تشمل القائمة المحدّثة للزواحف في المغرب 116 نوعًا (Bouazza et al., 2021)، بما في ذلك السلاحف البحرية. أكثر من 30 نوعًا منها متوطنة (توجد فقط في المغرب دون غيره) ، حيث تسجل أعلى نسبة توطن في فصائل الحلكات و السقنقوريات Scincidae، تليها السحالي و الوزغيات Sphaerodactylidae، Lacertidae، و أيضا السحالي من فصيلة Blanidae.
تضم مجموعة متنوعة من الزواحف، مثل السحالي والثعابين والسحالي الدودية
تُعتبر الأفاعي في المغرب متنوعة، حيث تضم 26 نوعاً تنتمي إلى 8 "عائلات" أو "فصائل" مختلفة. من بين هذه الأنواع، يوجد 6 أنواع سامة (الأفاعيات)، بالإضافة إلى نوع واحد يُعرف "بالكوبرا" أو "بوسكا".
هي ثعابين شبيهة بدودة الأرض تختبئ في التربة، تعيش في الموائل الصحراوية، وتتغذى أساسًا على النمل والنمل الأبيض.
هي الأكثر انتشاراً في المغرب، حيث تضم 10 أنواع. تعتبر هذه الأنواع غير سامة بشكل عام أو ذات سمية ضعيفة، مما يعني أنها لا تشكل خطراً على الإنسان بشكل عام.
ثعابين الماء غير سامة. من بين هذه الأنواع، يُعد ثعبان Natrix maura شائعاً، بينما يُعتبر ثعبان N. astreptophora نادراً في المناخ الرطب خصوصا جبال الريف
فصيلة أفريقية (كما يوحي بذلك اسم الحنش الافريقي) غير سامة تُعتبر نادرة في المغرب، حيث تتمثل بنوع واحد فقط. تعكس هذه الفصيلة التغير المناخي الذي شهدته الصحراء، من المناخ الاستوائي إلى القاحل وشبه القاحل، وذلك في مناطق متعددة مثل سهل سوس والشريط الساحلي الصحراوي. على غرار Bitis و Dasypeltis يمكن أن تكون هذه الثعابين قد عبرت الصحراء عندما كانت الظروف أكثر رطوبة خلال عصر الهولوسين (قبل 6000-9000 سنة)، عندما كانت الصحراء مغطاة بالسهوب (Claussen & Gayler, 1997).
تُعد ثعابين Psammophiidae من الثعابين "ذات أنياب خلفية"، حيث تقع أنيابها خلف الفك العلوي. على الرغم من أن سميتها تعتبر "معتدلة" " بشكل عام، إلا أن العينات الأكبر حجماً مثل بونفاخ يمكن أن تشكل تهديداً في حالة التعرض للدغ لفترة طويلة.
ممثلة بستة أنواع من الأفاعي السامة في المغرب، حيث تُعتبر "الأفعى الموريطانية" و"الأفعى القرناء" الأكثر شيوعاً. في حين أن الأنواع الأخرى تُعتبر نادرة، ويرتبط انتشارها بوجود احتياجات بيئية خاصة.